نبيل فياض

مقالات مميزة

أهلا بكم في موقع الدكتور نبيل فياض

عمرو خالد: ميدو وزيزيت!!

العرب هم أتفه الحيوانات الناطقة في التاريخ وأكثرها غباء. ما الدليل؟ بسيط جداً! عمرو خالد. من يك هذا الكائن؟

شيء يشبه الرجال شكلاً لا موضوعاً؛ ولا يشبه النساء لا شكلاً ولا موضوعاً. بشع كعادة المصريين! نظر في المرآة بعدما اشتهر، فوجد أنه دميم حتى الإرهاب، فزرع شعراً وحاجبين ورموشاً. لكنه لم يستطع أن يزرع صوتاً. فظل صوته أقرب إلى صوت خصيان الوليد الثاني، رضي الله عنه وأرضاه. وعلى مَ قامت شهرة هذا العمرو خالد؟ على إعادة رواية سخافات الإسلام وأكاذيبه باللهجة المصرية! وبتمثيل مقرف يستدعي إلى الذاكرة أفلام المقاولات والأخت المؤمنة حالياً، سهير رمزي. لكن هذا الشيء لم يختر قط رواية قصة السقيفة أو الحرة أو كربلاء. بل يكتفي بتسليط الضوء على نوادر مقبولة من تراث الإسلام الدموي، مع قليل من البهارات من أجل إبكاء النساء، خاصة العوانس من مدمنات العادة السريّة.

نحن الآن سنقدّم بطريقة عمرو خالد قصّة مشهورة جداً في تراث أهل الضاد، لكن عمرو خالد، كأي جرذ، يخشى الإقتراب منها أو تصويرها. فهو معروف بأنه أشهر من أوقف واستوقف وبكى واستبكى – وهنا لا وقوف ولا بكاء. شوية سكس على عهر مقدّس. ولا حاجة بعمرو لتشكيك المؤمنات برواية من هذا النمط.

كان ميدو سهران مع نسوانه؛ قال لهم: اسمعوا يا نسوان. الليلة جاية بنت عمتي زيزيت تتعشى عندنا. عاملين أكل إيه؟ قالت له شوشو مراته: أنا عاملة شوية كوردون بلو على شوية فاهيتا. إيه رأيك؟ قال لها ميدو: عايزين أكل شرقي. حد منكم يا نسوان عامل أكل شرقي؟ ردّت سودة: أنا يا ميدو. دلوقت خلصت من قلي الكبيبة والبرك. كمان صافي عملت كوسا محشي وملوخية على طريقة جونيه. قال ميدو: كفاية كده. خلاص. ابعتوا زيد ابني يشتري شوية فودكا وكمباري ومكسرات وكاتوه. أنا عارف ذوقها بنت عمتي. البنت نيقة قوي.

دخلت زيزيت مع أخوها بودي. كانت لابسة فستان دونو بيكشف عن لحمها الأبيض الجميل. كانت زيزيت تخينة ملظلظة، لكن حلوة ومن عيلة مشهورة قوي. وكان أخوها بودي بيخاف عليها من عيون الرجالة، خاصة ميدو. عشان كده جه معاها. بص زيد ابن ميدو بالتبني بزيزيت وقال في روحه: إيه حتة المارون غلاسيه دية! قشطة وربنا قشطة.

قال زيد لباباه: دادي! أنا عايز اتجوز زيزيت. قال له ميدو: وماله يا ابني. أجوزهالك.

كان بودي أخو زيزيت منرفز قوي: معقولة يا ابن خالي!! أختي البيضا القمورة الملظلظة المكلعظة بنت العيلة تتجوز الواد السنكوح الأسود اللي ما حدش يعرف قرعة أبوه منين؟

قال له ميدو: اسمع. أنا عايز أسمع رأي زيزيت.

ردّت زيزيت: مش عايزاه! أنا متطلقة صحيح، بس أحسن لي أعيش ألعب بصباعي على أني أتجوز الواد الأسود الهلفوت دوة. الله!ّ إنت إيه يا راجل. طهقتني خلاص.

زعل ميدو خالص. ربنا كان معاه. قال له ما تزعلش يا ميدو. فهّم الاتنين الغجر دول إن زيد ح يتجوزها غصب عن حبة عينها وعين أخوها.

اتجوزت زيزيت من زيد. مش عايزة تزعل ربنا. بودي ماكانش قابض جد الحكاية كلها. بس ح يعمل إيه وابن خاله صار واتصور.

كانت زيزيت بتملي أوقاتها بشرب الويسكي عشان تنسى. إخس عليك يا ميدو. كده تعمل فيا؟ ربنا يسامحك.

كان ميدو حابب يبارك لزيزيت وزيد بالعرس. خد نفسه وراح على مول الصحابة واشترى شوية أوركيد وويسكي بلو ليبل. خش البناية اللي ساكنة فيها زيزيت. الله! الباب مفتوح! الطقس حر قوي وما فيش كهربا بسبب التقنين. كمان مفيش أسانسير؟ اخس على كده! الباب مفتوح ليه؟

كانت زيزيت لابسة مونوكيني ونص سكرانة. بص فيها ميدو. الله عليكي! انت أحلا من شوشو العصموصة العصبية.

خرج ميدو بسرعة قبل ما يغويه الشيطان. فجأة ظهر زيد. قال له: دادي! رايح فين؟ ما دخلتش ليه؟

رد عليه ميدو: عندي شغل.

خش زيد الشقة وشاف الورد والويسكي وحالة زيزيت. وفهم إيه اللي حصل.

جري زيد بسرعة وقال لميدو: خلاص دادي! مش عايزها. أنا عارف إنو نفسك فيها. بليز دادي، خدها؛ بليز دادي!

قال له ميدو: لا! لازم أشاور ربنا!

بص ربنا بميدو وقاله: اسمع يا ميدو. لما زيد بيخلص منها ممكن إنت تاخدها.

في الليلة ذاتها قرّب زيد من زيزيت. كانت المعجزة إن ربنا كبّر بتاعو بشكل غير معقول. قالت له زيزيت: مش ممكن يا زيد. ربنا مش عايزك تقرب لي. وأنا كمان مش عايزاك.

قال لهم ميدو: روحو خبروها إن ربنا وافق على إني أتجوزها!

ردت عليه شوشو: وإيمتى وقف ربنا ضد رغباتك يا ضنايا! دانت عاملو مأذون شرعي.

قال الكفار: ميدو بيتجوز مرات ابنه.

بص ميدو في ربنا وقال له: عاجبك كده؟ أنا تعبت! الناس بتتكلّم عني وعن زيزيت.

قال له ربنا: وماله. خلاص! لغينا التبني!

قالت زيزيت: أنا عايزة صباح تغني لي فعرسي!

كانت صباح زي العادة أنيقة وزي القمر؛ ووقفت تغني:

ع العصفورية

وصلني بإيدو

وما طل عليي!

Who's Online

17 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

اشترك بالنشرة البريدية

أنت هنا: Home مقالات عمرو خالد: ميدو وزيزيت!!