أهلا بكم في موقع الدكتور نبيل فياض
الإسلام: أعظم ديانة في العالم!!
- تم إنشاءه بتاريخ 01 أيار 2014
كل ما يقال عن الإسلام كذب؛ كل ما ينسب للإسلام كذب – الإسلام أعظم ديانة في العالم. في الإسلام أروع صفات أديان العالم الكبرى: محبة المسيحية، تسامح البوذية، عراقة اليهودية وقدم الهندوسية.
الله!! ما أروع أن يكون المرء مسلماً!! ما أروع أن يكون المرء جزءاً من هذا الدين المنفتح المسالم الأخلاقي الشامل!!
لكن المستشرقين من نصارى ويهود وسيخ يريدون بالإسلام سوءاً!! تخيّلوا أن منظمات خلقتها الصهيونية العالمية والـCIA، مثل القاعدة وجبهة النصرة وداعش والجبهة الإسلامية وأحفاد محمد وطالبان ...إلخ؛ تنسب زوراً وبهتاناً إلى الإسلام. لا وألف لا! تاريخ الإسلام أنقى وأنصع وأجمل من أن تشوهه هكذا تنظيمات قاتلة!!
كلّه من عمل اليهود والنصارى!! صدقوني!!
هم الذين قالوا إن المسلمين الأوائل تقاتلوا من أجل الكرسي وتركوا نبيهم الذي وافته المنية بلا دفن ليومين في حادثة السقيفة: ما حصل هو أن الجماعة الأولى أجرت انتخابات ديمقراطية برعاية لجنة كارتر فاز فيها الخليفة أبو بكر ونائبه عمر!!
هم الذين قالوا إن هنالك مصاحف كثيرة؛ والحقيقة أن ما ورد في أمهات الكتب الإسلامية حول الموضوع هو من دسّ جامعة برينستون والجامعة العبرية!!
نعم!
اليهود والنصارى هم أصحاب قصة يوم الدار. السيدة عائشة لم تحتج على الخليفة عثمان حين أنزل من عطائها ولم تقل، اقتلوا نعثلاً فقد كفر، ولم يتسور أخوها محمد والصحابي عمرو بن الحمق بيت عثمان ويقتلاه شر قتلة – ما حصل هو أن الإعلام المغرض، تحديداً الـCNN كبّر الموضوع. والفيلم الذي عرض حول يوم الدار تركيب لا علاقة له بالحقيقة. السيدة مهذبة ولا يمكن أن تتلفظ بهكذا آراء. ومحمد أخوها من أبرز التابعين المتطبعين بآراء المؤسس العظيم.
حرب صفين لم تقع؛ وكذلك حرب الجمل – كلّ ذلك افتراءات صهيونية لتشويه الإسلام. أما موت طلحة والزبير فقد كان في حادث غرق الباخرة التايتانيك التي كانا يستقلانها لنشر الدعوة في الولايات المتحدة.
معاوية لم يقتل الحسن. الحسن توفي بداء السكر الشبابي المترافق مع ارتفاع ضغط الدم. وحده الإعلام الغربي يصوّر ما حصل على أنه اغتيال للحسن على يد معاوية. وجعدة بنت الأشعث؟ تناولها الإعلام المغرض لأنها شاركت في بطولة مسلسل " الكوارع " مع المخرج العبقري نجدت أنزور.
يزيد لم يقتل الحسين!! على الإطلاق!! الحسين توفي بحادث سيارة في كربلاء لأنه كان يقود سيارته الـBMW بجنون في طريقه إلى مهرجان إربيل السينمائي، لأنه معجب بمنى واصف.
محمد بن أبي بكر لم يضعه معاوية في بطن حمار ميت ويحرقه حياً؛ ولم ترسل أخت معاوية، أم المؤمنين أم حبيبة، كبشاً مشوياً إلى أختها في الإيمان عائشة كناية عن حرق أخيها لأخيها؛ ولم تقل لها الحميراء التي أوصانا نبينا ( ص ) بأخذ نصف ديننا عنها: قاتل الله ابنة العاهرة!! والله لا أكلت شواء بعده أبداً. هذه قصة ألفها برنارد لويس الحقير الصهيوني ودسها عند الطبري وابن كثير. محمد توفى وهو يتزلج في جبال النمسا. وأم حبيبة كان نباتية ومن مؤسيي حركة تحرير الحيوان مع بيتر زنغر!!!
خالد بن الوليد لم يقتل مالك بن نويرة لأنه سحر بليلى بنت المنهال زوجته: لا!! ليلى أصلاً كانت ممثلة في بوليوود؛ وخالد رآها حين كان يحضر مهرجان افلام الهند في بكين!! وهي لم تكن بالمرأة المخلصة للأسف!! ربما تكون من أصل صهيوني. أما مالك فقد توفى من حزنه على أولاده الذين تركتهم خلفها من أجل التمثيل...
للحديث بقية!