أهلا بكم في موقع الدكتور نبيل فياض
الله ... وزنار العذراء!!
- تم إنشاءه بتاريخ 08 أيار 2014
وأحرق الإرهاب المحمدي كنيسة أم الزنار!
الكنيسة الأروع من الله؛
الأجمل من كل الأنبياء؛
الأطهر من كل الملائكة – أُحرقت؟!
لماذا؟؟
ما هذا الدين الذي لا يخجل من إقامة ولائمه بلحم البلابل؟
ما هذا الدين الذي تهلعه الحضارة؛
الذي يخيفه الجمال؛
الذي يرقص على أشلاء الحرية!!
بقايا ذاكرة مع القديس المطران برنابا!
رائحة خطانا وصلواتنا في المذبح القديم؛
صوت تراتيلنا مع الأخ حيان الطحان قرب الميتم السرياني العتيق!
كله أحرقه الإرهاب المحمدي – بضربة واحدة!
لماذا؟
أية ديانة تلك التي تلغي كل المتع البشرية الراقية لحساب متعتي الجنس والطعام؟
أي دين هذا الذي يكره الأيقونات؟ يمقتها؟ يحرقها؟
أي نبي هذا الذي يرتعش من صوت التراتيل الجميلة التي ترقى بالإنسان إلى سوية الألوهة؟
أي إسلام هذا الذي يحرق النوط الموسيقية والبخور المقدّس وزيت الميرون الذي نجمّل به جبهتنا كلما أردنا التقرّب من إلهنا، لا إلههم؟
لقد سقطوا – مرة وإلى الأبد...
إنها آخر أيام محمد وديانته!!
وبغض النظر عن سخافة الاعتدال الإسلامي الذي يرفض التطرّف الإسلامي ويمقته، فنحن نرفض الطرفين ونمقتهما...
الفارق الأوحد بين المعتدلين والمتطرفين هو النفاق: الأول مسوّف ينافق بانتظار أن يصبح كالثاني...
أقدّم اعتذاري لوجه المطران القديس برنابا!
أقدّم اعتذاري لكتب البطريرك القديس إفرام!
لم تكونا حمصيين: لكنكما اخترتما حمص، دوناً عن باقي المدن، كي تلتهم ذكرياتكما الأبدية، التي أراد بضع رعاة قادمون من اللامكان تلطيخها بلون أسود مدونة عليه كلمات لا تبعث في عيون الحضارة غير كراهية الصحاري، وكل ما يخرج من الصحاري!!
كان المطران القديس يطالبني، كلما ذهبت إلى القريتين، أن أحضر له نبيذاً من بيت عمي منير، الذي اشتهر بتعتيق النبيذ، كما كان أبوه!
هل أحرقوا زجاجات نبيذ عمّي؟
هل أحرقوا مكتب التعليم الديني، حيث كان يطلب مني المطران القديس تعليم الأب يعقوب بعض اللاهوت؟
أخجل من اسمي لأنه عربي!!
كنت أتمنى اسماً صينياً أو كورياً أو منغولياً!!
عربي؟؟
سوري؟؟
لا!!
أنتم الذين تأكلون قلوب البشر أحياء – السؤال الذي يصدمك خارج سوريا!
أنتم الذين يغني أطفالكم، بالذبح جيناكم؟
نعم!!
كارثة بحجم الإنسانية – لكنها حقيقة!
أطفال الإسلام في سوريا يشكّلون كتائب مسلحة بأسماء قتلة يسمونهم صحابة!!
أطفال الإسلام في سوريا يقتلون رجالاً بالسيف – ويخرج ماهر الحجار ليتباهى بانتمائه المخجل...
أطفال الإسلام في سوريا يمسكون برؤوس لشهداء ويتصورون معها أمام العدسات، بلا وجل أو خجل!!
أليسوا أحفاد خالد وعمر وضرار وباقي قائمة العار؟؟
قرفنا منكم..
قرفنا من منظركم.
قرفنا من إرهابكم...
الدار الكبيرة أو الصغيرة – لا فرق!!
ستحرقون هناك، شاء من شاء وأبى من أبى!!
أنتم ضد الزمان والواقع
أنتم ديناصورات العصر...
لا بد أن تنقرضوا
سنعيد بهاء إيمسا
وطن لونجينوس الحمصي وإليان وإفرام وبرنابا...
لإيمسا سلام
ستنهضين كطائر الفينيق
يا فينيقيا الداخل – كما قال لي العظيم سعيد عقل مرة.
ولن نموت...