نبيل فياض

مقالات مميزة

أهلا بكم في موقع الدكتور نبيل فياض

وردنا التالي: رسالة جاءتنا عبر البريد الالكتروني ننشرها كما هي

نبيل فيّاض لن يتغيّر إلا بالموت

نشر نبيل فياض اليوم مقالاً تافهاً على موقعه تناول فيه بالنقد الجارح الإسلام إلهاً وكتاباً مقدّساً ونبيّاً وزوجات نبي وصحابة. وكان القصد الظاهري من المقال تهشيم صورة الداعية عمرو خالد، لكن الحقيقة غير ذلك.

 نبيل فياض الذي ينتمي إلى الأرومة العربية من جهة جدّه لأبيه فهم من عشيرة شمّر كما يعرف الجميع رغم إنكار ابن الفياض لذلك، فهو يبدأ مقاله بجملة: العرب هم أتفه الحيوانات الناطقة في التاريخ وأكثرها غباء. لماذا؟ لأنهم يسمعون عمرو خالد، الذي برأيه يعمل  على إعادة رواية سخافات الإسلام وأكاذيبه باللهجة المصرية! ثم يضيف أن الداعية يكتفي بتسليط الضوء على نوادر مقبولة من تراث الإسلام الدموي، مع قليل من البهارات من أجل إبكاء النساء، خاصة العوانس من مدمنات العادة السريّة.

بعدها يدخل في تفاصيل مستمدة من التفاسير التي شرحت سورة الأحزاب، المتعلقة بقصة زواج النبي من السيدة زينب بنت جحش، التي يختصرها بجملة شوية سكس على عهر مقدّس.

المسرحية السمجة أوردها سابقاً في كتابه التافه، مراثي اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى، الذي عنوانه يدل عليه. فقط غيّر هنا الأسماء. ميدو هو النبي محمد. زيزيت هي السيدة زينب بنت جحش. شوشو هي السيدة عائشة. وزيد هو زيد بن حارثة الذي كان ابناً للنبي بالتبني. وسودة هي السيدة سودة بنت زمعة. وبودي هو شقيق السيدة زينب، عبد الله بن جحش.

مقاطع واضحة في استفزازها:

وكان أخوها بودي بيخاف عليها من عيون الرجالة، خاصة ميدو.

أحسن لي أعيش ألعب بصباعي على أني أتجوز الواد الأسود الهلفوت دوة. الله!ّ إنت إيه يا راجل. طهقتني خلاص.

بودي ماكانش قابض جد الحكاية كلها. بس ح يعمل إيه وابن خاله صار واتصور.

كانت زيزيت بتملي أوقاتها بشرب الويسكي عشان تنسى. إخس عليك يا ميدو.

وراح على مول الصحابة واشترى شوية أوركيد وويسكي بلو ليبل.

كانت زيزيت لابسة مونوكيني ونص سكرانة. بص فيها ميدو. الله عليكي! انت أحلا من شوشو العصموصة العصبية.

كانت المعجزة إن ربنا كبّر بتاعو بشكل غير معقول.

ردت عليه شوشو: وإيمتى وقف ربنا ضد رغباتك يا ضنايا! دانت عاملو مأذون شرعي.

بص ميدو في ربنا وقال له: عاجبك كده؟ أنا تعبت! الناس بتتكلّم عني وعن زيزيت.

هذا استفزاز غير معقول بل واعتداء على الإسلام لا يوازيه أي اعتداء عسكري. نبيل فياض من المحاربة الذين يتصدّون للإسلام بقلمهم الذي لا بد أن يُكسر.

وستظل راية الله أكبر مرفرفة رغم الحاقدين.

Who's Online

19 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

اشترك بالنشرة البريدية

أنت هنا: Home أخبار وردنا التالي: رسالة جاءتنا عبر البريد الالكتروني ننشرها كما هي